عبدالله- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 34
عبدالله الخميس نوفمبر 04, 2010 5:33 am
- الحياء لا يأتي إلا بخير" أو فى رواية أخرى "الحياء الخير كله " من أحاديث كثيرة عن الحياء للنبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، سؤال كتيراً ما أعجزُ عن الإجابه عنه ، هل مات الحياء فى عصرنا هذا ؟ و خصوصاً عند البنت ، زمان كان للبنت حياء ، وهو زينتُها ، أما فى زمان الحكومة الإلكترونية ، يبدو إن جينات أو ملفات الحياء تلفت أو جهازها ” هنجج ” و يحتاج إلى” ريسترات ” ، أقسمُ بأن هناك بنات ، حياؤُها مات و يسبق ذلك حياءُ والديها ، ترى البنت فى الشارع ” زى لهطة القشطة ” و لكن لمن ؟ لكل من هب و دب ، لكل ناظر لها ، تلبس ، بل لا تلبس من الثياب إلا ما يفضح أكثر مما يستر ، وربنا يُسترنا فى الدنيا و الآخره و أحياناً كثيرة أرى بنات تلبس ما يُلبس فى غروف النوم للزوج و تمشى به فى الشارع و كثيراً ما ترى والدها "زى الباب" معها أو الدتها يمشيان معها ، و هم فى منتهى الفرحة بها ، على إيه ، لستُ أدرى ؟؟؟،يُقال علشان تتزوج ، و إن تزوجت بهذا الوصف ، فالطيورُ على أشكالها تقع و أكيد هتُقع مع غراب، و هناك مشاهد يومية مُضحكة ، ترى البنت تلبس بنطلون و منديل أو إيشارب ” يسمونه بادى ” و إذا جلست فى مواصلة أو فى مكان ما ، ترى الحياء الشديد يظهر و هى تشد الإيشارب ”أو البادى ” و هى مكسوفة ،ههههههههههههههههههههههه، مكسوفة ، عندما تكون فى مكان غير مأمون ،أو حتى مأمون و يتم خطفها من شباب ، مات وازعُهم الدينى و قُتل الأمل فى وظيفة أو زواج وهم رفقاء سوء ” طبعاً هذا ليس مبرر“اًو يتم إغتصابها و هى رافضة أو سعيدة ،بإرادتها أو غصب عنها ، نقول ذئاب بشرية و يجب إعدامهم فى ميدان عام ، نعم يجب معاقبتهم حتى يستقم المجتمع و لكن يسبق ذلك معاقبة البنت الكاسية العارية و أولياء أمورها ، هنا ممكن يُرد على كلامى ،أنا هذا ضد الحرية و كل واحد منا حُر فى تصرفاته و هكذا و لكن الحرية لا تتعارض مع القيم ، بل أنت حُر ما لم تضر ، زمان و الله كان هناك فيه حياء عند الناس جميعاً ، و كان لو الشاب عاكس بنت ، كانت البنت تتكسف ، أذكر موقف طريف حدث معى أيام الجامعة ، كنتُ فى الترم الثانى و كانت الشمس حارقة و بنت ”كانت زى لهطة القشطة ” خبطت فيه ، تقريباً من شدة الحر عنيها زغللت أو متعمدة ، الله أعلى و أعلى ، المهم قالت لى ”أنا آسفة ”، و قولت لها ”و أنا أحمد رشدى ” و الله ضحكت على إستحياء و مشيت و لكن لو حدث هذا الموقف فى 2010 ، ربما لتزوجنا عند أقرب مدرج و صدق رسول الله صلى الله و سلم حينما قال ” إن لم تستحى فصنع ما شئيت ”، و اقول لأولياء الأمور إتقوا الله فينا و فى بناتكم و سوف يحاسبنا الله جميعاً على ما كان منا و أسألُ الله السلامة