إخوانى الأعزاء
عثرت وبمحض الصدفه على مدونه لأديبة مصريه متميزه جدا وقرأت بعض أعمالها فإذا بى أمام عقليه شديدة الذكاء فكل كلمه منتقاه بعناية فائقه لتجمع بين التعبير الراقى وخفة الروح وهما غالبا لا يلتقيان..فاسمحو لى أن أنقل لكم بعض من أعمال الأديبه صابرين الصباغ
سئمتك أيها الرجل ..!!
سئمتك أيها الرجل الذي يختصر ، يوجز ، يقلص مفرداتي لتحتويني صفحته الضئيلة فيبتر عنق حروفي حية.
تسجنني فى زجاجة أنانيتك تنظر إلى منتشياً وأنا أصرخ داخلها أدور فى قاعها باحثة عن مخرج ، تأسرني كلؤلؤة حزينة داخل محارتك المقيتة ..
كم مرة كرهتك ، أعود أصالحك مع نفسي دون أن تدري ، لاأعلم هل هى سحابة صيف مرت سريعا أم أني أدونها على ذاكرة من ماء .؟
احترفت الهروب دوما من ساحات حوراي ؛ ليقينك بأنك الخاسر فأنا أمامك أملك لغتي وأنت تملك لغة ممحاة .
أنت دون كل رواياتي .. رواية لم تكتمل ..
مهما أعددت لها أوراقا بيضاء كبياض مشاعري ،أقلام حب نادرة فريدة لم تكتب تاريخ رجل غيرك ، مداد برائحتك أنت الذي عطرت به جسدي مراراً ، طقوس خاصة للكتابة عنك - بك - لك وحدك .
للأسف برغم كل هذا لن تكتمل روايتك أبداً .
همست لك ..
لازلت أحمل لك لحظات برغم قصرها وضبابية رؤيتها ، إلا أنها تملأ ألوفا من صفحات فارغة لحلم لم يكتمل.......
------------------------------------------------------
عثرت وبمحض الصدفه على مدونه لأديبة مصريه متميزه جدا وقرأت بعض أعمالها فإذا بى أمام عقليه شديدة الذكاء فكل كلمه منتقاه بعناية فائقه لتجمع بين التعبير الراقى وخفة الروح وهما غالبا لا يلتقيان..فاسمحو لى أن أنقل لكم بعض من أعمال الأديبه صابرين الصباغ
سئمتك أيها الرجل ..!!
سئمتك أيها الرجل الذي يختصر ، يوجز ، يقلص مفرداتي لتحتويني صفحته الضئيلة فيبتر عنق حروفي حية.
تسجنني فى زجاجة أنانيتك تنظر إلى منتشياً وأنا أصرخ داخلها أدور فى قاعها باحثة عن مخرج ، تأسرني كلؤلؤة حزينة داخل محارتك المقيتة ..
كم مرة كرهتك ، أعود أصالحك مع نفسي دون أن تدري ، لاأعلم هل هى سحابة صيف مرت سريعا أم أني أدونها على ذاكرة من ماء .؟
احترفت الهروب دوما من ساحات حوراي ؛ ليقينك بأنك الخاسر فأنا أمامك أملك لغتي وأنت تملك لغة ممحاة .
أنت دون كل رواياتي .. رواية لم تكتمل ..
مهما أعددت لها أوراقا بيضاء كبياض مشاعري ،أقلام حب نادرة فريدة لم تكتب تاريخ رجل غيرك ، مداد برائحتك أنت الذي عطرت به جسدي مراراً ، طقوس خاصة للكتابة عنك - بك - لك وحدك .
للأسف برغم كل هذا لن تكتمل روايتك أبداً .
همست لك ..
لازلت أحمل لك لحظات برغم قصرها وضبابية رؤيتها ، إلا أنها تملأ ألوفا من صفحات فارغة لحلم لم يكتمل.......
------------------------------------------------------